الرئيسية
عيسى خضري:
جدت ليلة 21 أوت بالقصرين أحداث مؤلمة يندى لها الجبين. حيث قام مجموعة من الأمنيين باطلاق النار بصفة غير مبررة على فتاتين في مقتبل العمر مما أودى بحياتهما على الفور. وتجدر الإشارة أن الأمنيين كانوا على متن سيارة بارتنار بيضاء و الضحايا على متن سيارة من نوع غولف4.
و الغريب أن هؤلاء الأمنيين لاذا بالفرار بعد اكتشاف ما أقدما عليه كعملاء المافيا و رجال العصابات بحسب شهود عيان.
و تعتبر هذه الحادثة بمثاية القطرة التي أفاضت الكأس على الفشل الأمني الكبير بالقصرين. فمنذ سقوط نظام السابع من نوفمبر و الأمن بالقصرين هش رغم الأعداد الكبيرة لعناصرهم من حرس و شرطة و قوات تدخل. كأنهم يريدون التنكيل بهذه الجهة لمشاركتها الحاسمة بالثورة. فكيف يعقل أن نجد دورية أمنية بسيارة من نوع برتنار بيضاء اللون توقف السيارات في قلب طرق خالية و في وقت يخشى فيه مستعملوا الطريق من قطاع الطرق؟؟؟
أم أن أمننا طور تكتيك عمله بالقصرين و أصبح يستعمل أسلوب البراكاجات؟؟؟
لا تبدو هذه الحادثة غريبة على القصرين طالما يهاجم الإرهاب منزل وزير الداخلية على بعد أمطار من منطقة الأمن ثم يحتفلون و يختفون كالأشباح.
ليس غريبا أن تقتل فتاتين في ربيع العمر برصاص الأمن طالما الفشل الأمني صار أمرا مكشوفا بالقصرين و الوزارة لا تحرك ساكنا.
فمن سيوصل التقارير للداخلية عن مئات السرقات بأرياف فوسانة و سبيبة و فريانة و الأمن لم يسمع و لم يشاهد فقط يرفع تقاريره الخاصة عن السماء الصافية و الشمس المشرقة بمراجع نظرهم. و ينصحون المستجدين "النافحين" كما يسمونهم "بالركشة" و تأمين أنفسهم و"طفي الضو".
هل تعلم الداخلية أن أهالي فوسانة تظاهروا و قدموا العرائض من أجل مركز شرطة بعد ماراطون من السرقات في جانفي الفارط تعرضت له المزارع و الدكاكين و المنازل و إلى اليوم لا مجيب.
حقيقة تعجز الكلمات عن وصف الفشل الأمني بالجهة وسط صمت السلطة المركزية فكأننا في فيلم من أفلام بوليود و كأن القصرين مدينة من مدن الهند حيث الأمن فاشل و الإدارة كارثة.
جدت ليلة 21 أوت بالقصرين أحداث مؤلمة يندى لها الجبين. حيث قام مجموعة من الأمنيين باطلاق النار بصفة غير مبررة على فتاتين في مقتبل العمر مما أودى بحياتهما على الفور. وتجدر الإشارة أن الأمنيين كانوا على متن سيارة بارتنار بيضاء و الضحايا على متن سيارة من نوع غولف4.
و الغريب أن هؤلاء الأمنيين لاذا بالفرار بعد اكتشاف ما أقدما عليه كعملاء المافيا و رجال العصابات بحسب شهود عيان.
و تعتبر هذه الحادثة بمثاية القطرة التي أفاضت الكأس على الفشل الأمني الكبير بالقصرين. فمنذ سقوط نظام السابع من نوفمبر و الأمن بالقصرين هش رغم الأعداد الكبيرة لعناصرهم من حرس و شرطة و قوات تدخل. كأنهم يريدون التنكيل بهذه الجهة لمشاركتها الحاسمة بالثورة. فكيف يعقل أن نجد دورية أمنية بسيارة من نوع برتنار بيضاء اللون توقف السيارات في قلب طرق خالية و في وقت يخشى فيه مستعملوا الطريق من قطاع الطرق؟؟؟
أم أن أمننا طور تكتيك عمله بالقصرين و أصبح يستعمل أسلوب البراكاجات؟؟؟
لا تبدو هذه الحادثة غريبة على القصرين طالما يهاجم الإرهاب منزل وزير الداخلية على بعد أمطار من منطقة الأمن ثم يحتفلون و يختفون كالأشباح.
ليس غريبا أن تقتل فتاتين في ربيع العمر برصاص الأمن طالما الفشل الأمني صار أمرا مكشوفا بالقصرين و الوزارة لا تحرك ساكنا.
فمن سيوصل التقارير للداخلية عن مئات السرقات بأرياف فوسانة و سبيبة و فريانة و الأمن لم يسمع و لم يشاهد فقط يرفع تقاريره الخاصة عن السماء الصافية و الشمس المشرقة بمراجع نظرهم. و ينصحون المستجدين "النافحين" كما يسمونهم "بالركشة" و تأمين أنفسهم و"طفي الضو".
هل تعلم الداخلية أن أهالي فوسانة تظاهروا و قدموا العرائض من أجل مركز شرطة بعد ماراطون من السرقات في جانفي الفارط تعرضت له المزارع و الدكاكين و المنازل و إلى اليوم لا مجيب.
حقيقة تعجز الكلمات عن وصف الفشل الأمني بالجهة وسط صمت السلطة المركزية فكأننا في فيلم من أفلام بوليود و كأن القصرين مدينة من مدن الهند حيث الأمن فاشل و الإدارة كارثة.
» القاضي الفاسد و الوزير الفاشل للداخلية يهين تونس
» الحبيب الصيد أخلفت الوعد و حرمت الأمنيين من فرحة العيد
» التجمعيون هم الأيادي الخبيثة التي تحدث عنها الباجي قائد السبسي
» الثورة الدائمة: رضا كارم
» أحمد نجيب الشابي المرشح رقم13: المهم والأهم
» أحمد نجيب الشابي : يستعيد شعبيته وجماهيره المناصرة
» أحمد نجيب الشابي : لن أكون رئيسا لحزبي
» أحمد نجيب الشابي رئيس ديمقراطي لكل التونسيين: الأسباب