عيسى خضري:
صرح الحبيب الصيد للإعلام منطلق الأسبوع الماضي أن صرف مرتبات الموظفين ستكون قبل العيد. فاستبشرت الطبقة الوسطى التي ليس لها من متنفس في هذه المناسبة التي تكثر فيها المصاريف بهذا الخبر و اصطفوا يوم الأربعاء 11 جويلية في طابور البنوك يتسولون حقوقهم من الدولة. لفكنهم قوبلوا بالعبارة الشهيرة للإدارة التونسية "أرجع غدوة".
و من الغد عادوا ليصطفوا من أجل الشهرية التي ستفرح صغارهم بالعيد. الشهرية التي لن تبقى طويلا و ستذهب لشراء حلوى العيد و ملابس العيد. لكن الخيبة قدر الطبقة الوسطى في تونس.
خاصة أبناء الشعب الذين وهبوا أرواحهم من أجل خدمة الوطن و حماية شعبه مدى الحياة إنهم بنات و رجال المؤسسة الأمنية الذين لم يجدوا فلسا واحدا في حساباتهم.
و لأن المصائب لا تأتي فرادى فلقد واستهم وزارة الداخلية ببرقية تأمرهم بالعمل لساعات إظافية 12/12. و لأجل غير مسمى. كأن حكومتنا لم يكفيها أن الأمنيين لن يتمكنوا من رسم البهجة في وجوه أسرهم بملابس العيد لأنها لم تصرف لهم رواتبهم بل زادتهم ساعات عمل لكي لا يتمكنوا من الإحتفال بالعيد وسط أسرهم.
ألا تخجل من نفسك يا من لك الامتيازات الكثيرة و المرتب الكبير. تحرم هؤلاء من دينارات لا تغني و لا تسمن من جوع بعد ما وعدتهم بصرف مرتباتهم. أخلفت وعدك و أثبت أنك غريب عنا عن صغارنا و عاداتنا. مالمشكل يا رئيس الحكومة ؟ لماذا لم تصرف الرواتب؟ هل ميزانية الدولة تستطيع فقط تحمل رواتب وزرائك الذين لا نعرف ماذا قدموا لنا ليتحصلوا على كل تلك الامتيازات و لا تتحمل صرف أجور المساكين الذين يحمونك؟؟
لقد و عدت و كذبت فحرمت صغارهم من فرحة العيد. لا تفرح كثيرا فإنك راحل و ساقط لكنهم باقون فهم الدولة التي لا تسقط و أنت الرئيس الذي لن نذكره.
صرح الحبيب الصيد للإعلام منطلق الأسبوع الماضي أن صرف مرتبات الموظفين ستكون قبل العيد. فاستبشرت الطبقة الوسطى التي ليس لها من متنفس في هذه المناسبة التي تكثر فيها المصاريف بهذا الخبر و اصطفوا يوم الأربعاء 11 جويلية في طابور البنوك يتسولون حقوقهم من الدولة. لفكنهم قوبلوا بالعبارة الشهيرة للإدارة التونسية "أرجع غدوة".
و من الغد عادوا ليصطفوا من أجل الشهرية التي ستفرح صغارهم بالعيد. الشهرية التي لن تبقى طويلا و ستذهب لشراء حلوى العيد و ملابس العيد. لكن الخيبة قدر الطبقة الوسطى في تونس.
خاصة أبناء الشعب الذين وهبوا أرواحهم من أجل خدمة الوطن و حماية شعبه مدى الحياة إنهم بنات و رجال المؤسسة الأمنية الذين لم يجدوا فلسا واحدا في حساباتهم.
و لأن المصائب لا تأتي فرادى فلقد واستهم وزارة الداخلية ببرقية تأمرهم بالعمل لساعات إظافية 12/12. و لأجل غير مسمى. كأن حكومتنا لم يكفيها أن الأمنيين لن يتمكنوا من رسم البهجة في وجوه أسرهم بملابس العيد لأنها لم تصرف لهم رواتبهم بل زادتهم ساعات عمل لكي لا يتمكنوا من الإحتفال بالعيد وسط أسرهم.
ألا تخجل من نفسك يا من لك الامتيازات الكثيرة و المرتب الكبير. تحرم هؤلاء من دينارات لا تغني و لا تسمن من جوع بعد ما وعدتهم بصرف مرتباتهم. أخلفت وعدك و أثبت أنك غريب عنا عن صغارنا و عاداتنا. مالمشكل يا رئيس الحكومة ؟ لماذا لم تصرف الرواتب؟ هل ميزانية الدولة تستطيع فقط تحمل رواتب وزرائك الذين لا نعرف ماذا قدموا لنا ليتحصلوا على كل تلك الامتيازات و لا تتحمل صرف أجور المساكين الذين يحمونك؟؟
لقد و عدت و كذبت فحرمت صغارهم من فرحة العيد. لا تفرح كثيرا فإنك راحل و ساقط لكنهم باقون فهم الدولة التي لا تسقط و أنت الرئيس الذي لن نذكره.
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 8:31 am من طرف Admin
» القاضي الفاسد و الوزير الفاشل للداخلية يهين تونس
الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:23 am من طرف Admin
» الحبيب الصيد أخلفت الوعد و حرمت الأمنيين من فرحة العيد
السبت يوليو 18, 2015 8:02 am من طرف Admin
» التجمعيون هم الأيادي الخبيثة التي تحدث عنها الباجي قائد السبسي
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 5:02 pm من طرف Admin
» الثورة الدائمة: رضا كارم
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 9:43 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي المرشح رقم13: المهم والأهم
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:59 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي : يستعيد شعبيته وجماهيره المناصرة
الثلاثاء نوفمبر 04, 2014 7:59 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي : لن أكون رئيسا لحزبي
الإثنين نوفمبر 03, 2014 4:58 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي رئيس ديمقراطي لكل التونسيين: الأسباب
الإثنين نوفمبر 03, 2014 4:29 pm من طرف Admin