عيسى خضري:
انتباه قبل أنت تقرأ المقالة شاهد الصورة المصاحبة.
هل شاهدت الوزير الذي يرافق مسؤولين سياسيين من تونس و فرنسا لا يملكان أية صفة رسمية تخول له الوقوف خلفهم بذاك الشكل المهين. إنه وزير داخلية يعني صندوق أسرار الدولة يرافق كالخادم المطيع رجلين ليست لهما أية صفة غير المراكز الحزبية.
في هذه الصورة تبدو الدولة مهانة خلف حزبين أحدهما فرنسيا. هكذا هو كل وزير فاشل لا يعمل إلا بما يتعارض مع كرامة الوطن و مصلحة الدولة.
الغرسلي القاضي الفاسد الذي أصبح وزيرا للداخلية في زمن اللاكرامة. يترك مكتبه ليرافق زائر لتونس لا ناقة له و لا جمل سوى تاريخ حافل بالدم و الإجرام . هذا الزائر الذي أتعالى عن ذكر اسمه بصفة رئيس سابق لمستعمرنا السابق يتجول في تونس يمشي في المقدمة ووزيرنا في الخلف كالغلام. لا أتسائل لماذا ترك مكتبه و لن أقول كان من أولى و أحرى أن يزور مراكزنا الأمنية المتقدمة على الحدود الجزائرية خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي جرت بالجزائر و يقف على ظروف عملهم. لن أقول أن الأمنيين لم يستلموا رواتبهم لا قبل العيد و لا بعد العيد و الوزير لا يحرك ساكنا. بل يضرب عرض الحائط قرار رئيسه القاضي بصرف الأجور قبل العيد. هذا الوزير الذي لم نشهد خلال عهدته سوى المصائب و النوائب من باردو إلى سيدي بوزيد إلى سوسة, يغادر المكتب ليقف كالجرو خلف أسياده راميا في البراز هبة الدولة و هبة وزارة الداخلية و كاريزما الوزير.
يقف خلفهم ذليلا مسكينا بل لاحاسا قرطالا قوادا قفافا بكل لهجاتنا التونسية. ماذا يفعل و أين الدولة و أين الكرامة الوطنية. من منكم يبرر تواجده معهم. هل هو وزير أم مرافق سياحي. بل من استدعاه و لماذا يستدعيه و كيف يجرؤ على تركه في الصف الخلفي. أسئلة دون نقاط استفهام طرحها الشارع التونسي ليس طلبا لأجوبة بل صراخ ضمير جرح في كرامته و في قيم الوطن و الوطنية.
انتباه قبل أنت تقرأ المقالة شاهد الصورة المصاحبة.
هل شاهدت الوزير الذي يرافق مسؤولين سياسيين من تونس و فرنسا لا يملكان أية صفة رسمية تخول له الوقوف خلفهم بذاك الشكل المهين. إنه وزير داخلية يعني صندوق أسرار الدولة يرافق كالخادم المطيع رجلين ليست لهما أية صفة غير المراكز الحزبية.
في هذه الصورة تبدو الدولة مهانة خلف حزبين أحدهما فرنسيا. هكذا هو كل وزير فاشل لا يعمل إلا بما يتعارض مع كرامة الوطن و مصلحة الدولة.
الغرسلي القاضي الفاسد الذي أصبح وزيرا للداخلية في زمن اللاكرامة. يترك مكتبه ليرافق زائر لتونس لا ناقة له و لا جمل سوى تاريخ حافل بالدم و الإجرام . هذا الزائر الذي أتعالى عن ذكر اسمه بصفة رئيس سابق لمستعمرنا السابق يتجول في تونس يمشي في المقدمة ووزيرنا في الخلف كالغلام. لا أتسائل لماذا ترك مكتبه و لن أقول كان من أولى و أحرى أن يزور مراكزنا الأمنية المتقدمة على الحدود الجزائرية خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي جرت بالجزائر و يقف على ظروف عملهم. لن أقول أن الأمنيين لم يستلموا رواتبهم لا قبل العيد و لا بعد العيد و الوزير لا يحرك ساكنا. بل يضرب عرض الحائط قرار رئيسه القاضي بصرف الأجور قبل العيد. هذا الوزير الذي لم نشهد خلال عهدته سوى المصائب و النوائب من باردو إلى سيدي بوزيد إلى سوسة, يغادر المكتب ليقف كالجرو خلف أسياده راميا في البراز هبة الدولة و هبة وزارة الداخلية و كاريزما الوزير.
يقف خلفهم ذليلا مسكينا بل لاحاسا قرطالا قوادا قفافا بكل لهجاتنا التونسية. ماذا يفعل و أين الدولة و أين الكرامة الوطنية. من منكم يبرر تواجده معهم. هل هو وزير أم مرافق سياحي. بل من استدعاه و لماذا يستدعيه و كيف يجرؤ على تركه في الصف الخلفي. أسئلة دون نقاط استفهام طرحها الشارع التونسي ليس طلبا لأجوبة بل صراخ ضمير جرح في كرامته و في قيم الوطن و الوطنية.
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 8:31 am من طرف Admin
» القاضي الفاسد و الوزير الفاشل للداخلية يهين تونس
الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:23 am من طرف Admin
» الحبيب الصيد أخلفت الوعد و حرمت الأمنيين من فرحة العيد
السبت يوليو 18, 2015 8:02 am من طرف Admin
» التجمعيون هم الأيادي الخبيثة التي تحدث عنها الباجي قائد السبسي
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 5:02 pm من طرف Admin
» الثورة الدائمة: رضا كارم
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 9:43 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي المرشح رقم13: المهم والأهم
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:59 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي : يستعيد شعبيته وجماهيره المناصرة
الثلاثاء نوفمبر 04, 2014 7:59 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي : لن أكون رئيسا لحزبي
الإثنين نوفمبر 03, 2014 4:58 pm من طرف Admin
» أحمد نجيب الشابي رئيس ديمقراطي لكل التونسيين: الأسباب
الإثنين نوفمبر 03, 2014 4:29 pm من طرف Admin