الرئيسية
مامن شك أن هذه الانتخابات ليست مثالية لأنه لا وجود لانتخابات نزيهة مائة بالمائة حتى في الديمقراطيات العريقة.
و هو الحال لديمقراطيتنا الناشئة التي لا يجب أن نسمح لأياد خبيثة بأن تشوش عليها من خلال ما يقع في جنوبنا العزيز.
لأن ما يجري ليس له علاقة بالانتخابات بل هو نتيجةالحكم بالإدانة في قضية شركة الاتصالات في حق بن علي.
إذ يبدو أن رؤوس الفساد رأت في دعمها لنداء تونس منفذا لها من العدالة. وربما الحكم الذي صدر بتاريخ 22 ديسمبر 2014 و القاضي بسجن الرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس و بن علي لأربع سنوات. خيب أمالهم. فانطلقت المسيرات الغاضبة في ظاهرها من نتائج الرئاسية و التي تضمر في باطنها عداء للجمهورية الثانية. و هو ما يؤكده حرق مراكز الأمن لما تمثله هذه المنشئات من رمزية للدولة. ففما علاقة مراكز السيادة بأرقام سغما كونساي حتى تحرق. و هل صوت رجال الأمن للباجي حتى يستهدفون؟
لا أنفي أيضا النزعة الجهوية التي غذت الأحداث. لكن من صنع الجهوية و من حكم تونس بافتعال هذه النعرة طيلة 23 سنة؟؟ أليسو زبانية بن علي .
فلماذا لا يكونون اليوم هم وراء هذه المسيرات التي تنغص غلينا فرحتنا بانتهاء المرحلة الانتقالية و بتركيز مؤسسات الجمهورية الثانية؟؟؟
قد لا تعجب هذه القراءة البعض و قد اتهم بأني من أنصار السبسي لكن من يغرفني فأنا أفتخر بانتمائي للحزب الجمهوري و بتصويتي في الدورة الثانية للدكتور المنصف المرزوقي.
» القاضي الفاسد و الوزير الفاشل للداخلية يهين تونس
» الحبيب الصيد أخلفت الوعد و حرمت الأمنيين من فرحة العيد
» التجمعيون هم الأيادي الخبيثة التي تحدث عنها الباجي قائد السبسي
» الثورة الدائمة: رضا كارم
» أحمد نجيب الشابي المرشح رقم13: المهم والأهم
» أحمد نجيب الشابي : يستعيد شعبيته وجماهيره المناصرة
» أحمد نجيب الشابي : لن أكون رئيسا لحزبي
» أحمد نجيب الشابي رئيس ديمقراطي لكل التونسيين: الأسباب