الرئيسية
انتظرناها طويلا و ضحينا بالغالي و النفيس من اجل المراكمة لها ، ففاجأنا شعبنا يوم 17 ديسمبر باعلان العصيان و تجاوزنا في التضحية و النضالية و الجرأة ، الى أن جاء يوم 14 جانفي ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الشعب المفقر على الدكتاتورية المدججة بالضربة القاضية، عندها سلم الشعب السلطة لاهل السياسة اعتقادا منه انهم هم من يستطيعون تحقيق احلامه في وطن اجمل يطيب للكل العيش فيه، لكن هيهات تجري الرياح بما لا تشتهي السفن اعمت السلطة اهل السياسة و تحول الوطن لحلبة صراع لا مصلحة للشعب فيه بل بالعكس وقع الزج بهذا الشعب في صراعات سياسوية ضيقة ليقع تقسيمه حسب معايير تقسيم جديدة انتجها تحار الثورة فانقسمنا لايتام فرنسا من ناحية و لعملاء قطر و امريكا من ناحية أخرى كأن كل هؤلاء ليسو وجوه مختلفة لنفس منظومة مص دماء الشعوب و خيراتها ، و نحول الصراع بدون ان نشعر من يحسن صورة سيده اولا من ناحية يدافع البعض عن فرنسا و الاخرون يدافعون عن قطر على ارض تونس و في صحافة تونس متناسين الام شعبنا و رامين بعرض الحائط اسباب و شعارات الثورة.
و بعد أكتوبر احتد الصراع و راينا لاول مرة في تونس العصابات السياسية المنظمة و العنيفة ، كأن هناك من يحاول ان يهمش في اذننا و يقول : لقد كسرنا حاجز الخوف من البوليس و الان جاء الدور لنخاف السلفيين لثلاثة و عشرين سنة أخرى على امل قيام ثورة أخرى قد تحقق لنا امالنا و قد تمحيها ....
بان بالكاشف انهم جميعهم يعشفون لعب دور بن علي و دور التجمع ، و أن أكبر كذبة يرددها السياسيون اساسها ثلاث مفاهيم : الديمقراطية و الحريات و الكرامة .... كلها شعارات فضفاضة لا يؤمنون بها فقط يروجون بها لانفسهم كما كان يروج بن علي لنفسه و لديكوره ....
يبدو أننا لم نكن نستحق دماء شهذائنا و لا تضحيات جرحانا فها نحن نرى بن علي يولد من جديد بل و يقسم نفسه لاثنين و ينافس نفسه !!!!!!!! و نحن لا نعي ان بن علي ليس انسانا و التجمع ليس حزبا بل هما عقلية انتهازية يبدو انها نقشت في ذهن التونسي فمن سيفوز يا ترى بن علي أو بن علي ؟؟؟ بن علي كاشفا وجهه أم بن علي متنكرا ب"اللحية " اقولها بكل الم و امضي لقد فشلنا في الحفاظ على ثورتنا لاننا سبقنا ثورة الحديد و النار عن الثورة الثقافية قمنا بخطأ منهجي و من يقوم بخطأ منهجي يسند له صفر من عشرة او لنقل علينا أن نجتهد كي نصل للصفر .....
و بعد أكتوبر احتد الصراع و راينا لاول مرة في تونس العصابات السياسية المنظمة و العنيفة ، كأن هناك من يحاول ان يهمش في اذننا و يقول : لقد كسرنا حاجز الخوف من البوليس و الان جاء الدور لنخاف السلفيين لثلاثة و عشرين سنة أخرى على امل قيام ثورة أخرى قد تحقق لنا امالنا و قد تمحيها ....
بان بالكاشف انهم جميعهم يعشفون لعب دور بن علي و دور التجمع ، و أن أكبر كذبة يرددها السياسيون اساسها ثلاث مفاهيم : الديمقراطية و الحريات و الكرامة .... كلها شعارات فضفاضة لا يؤمنون بها فقط يروجون بها لانفسهم كما كان يروج بن علي لنفسه و لديكوره ....
يبدو أننا لم نكن نستحق دماء شهذائنا و لا تضحيات جرحانا فها نحن نرى بن علي يولد من جديد بل و يقسم نفسه لاثنين و ينافس نفسه !!!!!!!! و نحن لا نعي ان بن علي ليس انسانا و التجمع ليس حزبا بل هما عقلية انتهازية يبدو انها نقشت في ذهن التونسي فمن سيفوز يا ترى بن علي أو بن علي ؟؟؟ بن علي كاشفا وجهه أم بن علي متنكرا ب"اللحية " اقولها بكل الم و امضي لقد فشلنا في الحفاظ على ثورتنا لاننا سبقنا ثورة الحديد و النار عن الثورة الثقافية قمنا بخطأ منهجي و من يقوم بخطأ منهجي يسند له صفر من عشرة او لنقل علينا أن نجتهد كي نصل للصفر .....
» القاضي الفاسد و الوزير الفاشل للداخلية يهين تونس
» الحبيب الصيد أخلفت الوعد و حرمت الأمنيين من فرحة العيد
» التجمعيون هم الأيادي الخبيثة التي تحدث عنها الباجي قائد السبسي
» الثورة الدائمة: رضا كارم
» أحمد نجيب الشابي المرشح رقم13: المهم والأهم
» أحمد نجيب الشابي : يستعيد شعبيته وجماهيره المناصرة
» أحمد نجيب الشابي : لن أكون رئيسا لحزبي
» أحمد نجيب الشابي رئيس ديمقراطي لكل التونسيين: الأسباب